Jumat, 04 September 2009

"صوموا تصحوا" [من كتاب ''فيض القدير'']

بسم الله الرحمن الرحيم . قال الشيخ عبد الرؤوف المناوي (ت ١٠٣١ه-١٦٢١م) في كتابه "فيض القدير شرح الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير" للحافظ السيوطي (ت ٩١١ه-١٥٠٥م) : 5060 -{صوموا تصحوا} قال الحرالي : فيه إشعار بأن الصائم يناله من الخير في جسمه وصحته ورزقه حظ وافر مع عظم الأجر في الآخرة . ففيه صحة للبدن والعقل بالتهيئة للتدبر والفهم وانكسار النفس إلي رتبة المؤمنين والترقي إلي رتبة المحسنين ، وللمؤمن غذاء في صومه من بركة ربه بحكم يقينه فيما لا يصل إليه من لم يصل إلي محله ، فعلي قدر ما يستمد بواطن الناس من ظواهرهم يستمد ظاهر المؤمن من باطنه كما ظهر ذلك في أهل الولاية والديانة . وفي الصوم غذاء للقلب كما يغذي الطعام الجسم ، ولذلك أجمع مجربة أعمال الديانة من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه علي أن مفتاح الهدي والصحة الجوع ، لأن الأعضاء إذا وهنت لله نور الله القلب وصفي النفس وقوي الجسم ليظهر من أمر الإيمان بقلب العادة جديد عادة هي لأولياءه أجل في القوي من عادته في الدنيا لعامة خلقه . [ابن السني وأبو نعيم] هما [في] كتاب [الطب] النبوي [عن أبي هريرة] قال الزين العراقي : كلاهما سنده ضعيف . انتهي . والله أعلم . المرسل: عبد الله عفيف محلي الإندونيسي

Tidak ada komentar:

Posting Komentar